أثبتت الدراسات الحديثة تأثير التدخين الخطير على صحة الإنسان، مشيرة إلى أن من أهم النتائج السلبية للتدخين هو تأثيره على الصحة الجنسية للرجل، وإصابته بالضعف الجنسى والعقم.
ويقول الدكتور هشام محمد سيد استشارى التغذية إن الضعف الجنسى هو عدم القدرة (بصفة متكررة) على جعل العضو الذكر منتصبا بصفة كافية لأداء العملية الجنسية، ويتمثل الضعف فى ثلاثة أشكال، أولها عدم وجود شهوة مع سلامة الأعضاء، وثانيها العجز عن الجماع مع وجود الشهوة، والنوع الثالث وهو أشدهم عبارة عن العجز عن الجماع وعدم وجود الشهوة، وأسباب الضعف الجنسى كثيرة ومختلفة وأهمها الضعف العام للجسم، وشرب الخمر، وانشغال ذهن الرجل وإحساسه بالإحباط، وعدم إقباله على زوجته، وكذلك بعض العقاقير والأدوية التى تتسبب فى إصابة الرجال بالضعف الجنسى، وأهم الأسباب هو التدخين الذى يؤثر بشكل مباشر على قدرة الرجل جنسيا .
ويحذر "هشام" من التدخين بصفة خاصة لأنه يعد من أكثر أسباب الضعف الجنسى، حيث يتسبب التدخين فى تقليل مرور الدم عبر الأوعية الدموية الطرفية أى اليدين والرجلين والقضيب، ولذلك يلاحظ المدخنين برودة أطرافهم فى الشتاء بالذات.
ويضيف "هشام" أن جميع الأبحاث المنشورة فى معظم الدوريات العلمية فى العالم، أكدت أن للتدخين دورا كبيرا فى حالات العقم أيضا فهو من العوامل المعروفة فى تثبيط حركة الحيوانات المنوية وجعلها أقل قدرة على اختراق البويضة، كما ثبت حديثا أن للتدخين دورا كبيرا فى التشوهات الجنينية وبالتالى الأمراض الوراثية لطفل ناتج عن أب أو أم مدخنة أو الكارثة لو كان كلاهما مدخن فإن نسبة حدوث التشوهات ترتفع بشدة.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع
